sky Of Mind
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى لكي يتدارس الناس المواضيع مع بعضهم، وفي خلال ذلك قوم من الذين اعطاهم ربنا الحكمة يعلمون الناس الحكمة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيأتي على أمتي زمانٌ تخبثُ فيه سرائرهم و تحسن فيه علانيتهم ، طمعا في الدنيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
EL_Batol1_1




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 26/12/2011

سيأتي على أمتي زمانٌ تخبثُ فيه سرائرهم و تحسن فيه علانيتهم ، طمعا في الدنيا  Empty
مُساهمةموضوع: سيأتي على أمتي زمانٌ تخبثُ فيه سرائرهم و تحسن فيه علانيتهم ، طمعا في الدنيا    سيأتي على أمتي زمانٌ تخبثُ فيه سرائرهم و تحسن فيه علانيتهم ، طمعا في الدنيا  I_icon_minitimeالأحد أبريل 15, 2012 1:37 am


بسم الله الرحمن الرحيم

http://vb.al-mehdyoon.org/t14489.html شيوخ الأزهر امتداد لمدرسة السقيفة

اللهم صل على محمد وأل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته
ولا يزال مسلسل الكذب على الله ورسوله مستمرا ولا يزال أبو هريرة وعائشة وأنس بن مالك ووو بيننا ليسطرون بألسنتهم استمرارية للدين الأموي والمد السفياني السلفي الوهابي

اليكم بعض السطور مما خطته يد يماني أل محمد المهدي المنتظر الامام احمد الحسن ع وصي ورسول الامام الحجة بن الحسن ع لأثبت لكم كذب وافتراء فقهاء اخر الزمان لعنهم الله وكيف يكذبون على الله وعلى رسوله ص حتى الملكوت لم يسلم منهم
وفي نهاية السطور تجد فضيحة الشيخ المصري الكذاب الذي يدعو لحاكمية الناس ونبذ حاكمية الله سبحانه ويا للعجب منصب الحكومة الالهية الخاص بخلفاء الله المعصومين أصبح في متناول اولاد البغايا بل والأعجب ان الله يؤيدهم والعياذ به سبحانه

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ(60).الزمر.

يقول سيدي ومولاي روحي فداه الامام أحمد الحسن عليه الصلاة والسلام :

من المؤكد أنّ للدين الإلهي فكراً آخر غير الفكر الديمقراطي، فالدين الإلهي لا يقرّ إلاّ التعيين من الله ﴿إني جاعل في الأرض خليفة﴾، وهو المهدي عليه السلام ولا يقرّ إلاّ القانون الإلهي في زماننا نحن المسلمون ( القرآن )، وبالنسبة لليهود إيليا عليه السلام والتوراة، وبالنسبة للمسيح عيسى عليه السلام والإنجيل، فإذا كان الأمر كذلك كيف يدّعي المسلم أو المسيحي أو اليهودي أنّه يؤمن بالله ويقرّ حاكميته المتمثلة بالمهدي عليه السلام والقرآن، أو عيسى عليه السلام والإنجيل، أو إيليا عليه السلام والتوراة، وفي نفس الوقت يقرّ حاكمية الناس والديمقراطية وهي تنقض أساس الدين الإلهي وحاكمية الله في أرضه؟
إذن، فالذي يقرّ الديمقراطية والانتخابات لا يمت للدين الإلهي بصلة وهو كافر بكل الأديان وبحاكمية الله في أرضه.
جميع الأديان الإلهية تقرّ حاكمية الله سبحانه وتعـالى، ولكن الناس عارضوا هذه الحاكمية ولم يقرّوها في الغالب إلاّ القليل مثل قوم موسى عليه السلام في عهد طالوت أو المسلمين في عهد رسول الله (ص)، ولكنهم ما أن توفي رسول الله (ص) حتى عادوا إلى معارضة حاكمية الله سبحانه وإقرار حاكمية الناس بالشورى والانتخابات وسقيفة بني ساعدة التي نحّت الوصي علي بن أبي طالب عليه السلام.
ومع أنّ الجميع اليوم ينادون بحاكمية الناس والانتخابات سواء منهم العلماء أم عامة الناس، إلاّ أنّ الغالبية العظمى منهم يعترفون أنّ خليفة الله في أرضه هو صاحب الحق، ولكن هذا الاعتراف يبقى كعقيدة ضعيفة مغلوبة على أمرها في صراع نفسي بين الظاهر والباطن، وهكذا يعيش الناس وبالخصوص العلماء غير العاملين حالة نفاق تقلق مضاجعهم وتجعلهم يترنحون ويتخبطون العشواء، فهم يعلمون أنّ الله هو الحق، وأنّ حاكمية الله هي الحق، وأنّ حاكمية الناس باطل ومعارضة لحاكمية الله في أرضه، ولكنهم لا يقفون مع الحق ويؤيدون الباطل.
وهؤلاء هم علماء آخر الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود كما أخبر عنهم رسول الله (ص): (سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه ولا من الإسلام إلاّ أسمه يسمون به وهم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود)
وكأنهم لم يسمعوا قول أمير المؤمنين عليه السلام: (لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة من يسلكه)( [2]). وكأنهم لم يسمعوا قول الرسول (ص):

(الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء) ( [3]).
بلى والله، سمعوا هذه الأقوال ووعوها ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها واجتمعوا على جيفة افتضحوا بأكلها، وأعيتهم الحيل فلم يجدوا إلاّ طلب الدنيا بالدين، ولم يجد من ادعوا أنهم علماء مسلمون شيعة إلاّ انتهاك حرمة أمير المؤمنين عليه السلام وإضافة جرح جديد إلى جراحه وقرح أدمى فؤاده، فأعاد أئمة الضلال العلماء غير العاملين مصيبة سقيفة بني ساعدة كيومها الأول، ومهدوا الطريق لكسر ضلع الزهراء عليها السلام من جديد، ولكن هذه المرّة مع الإمام المهدي عليه السلام، فيوم كيوم رسول الله (ص)، وذرية كذرية رسول الله (ص)، فبالأمس كان علي عليه السلام وولده واليوم الإمام المهدي عليه السلام وولده، فهل من عاقل فينقذ نفسه من النار ويفلت من قبضة كفار قريش في هذا الزمان، ويتحصّن بموالاة أولياء الله سبحانه.
ولا يخدعكم الشيطان (لعنه الله) ويجعلكم تقدّسون العلماء غير العاملين الذين يحاربون الله ورسوله ويحرّفون شريعته، اعرضوا أقوالهم وأفعالهم على القرآن وعلى سنة الرسول وأهل بيته عليهم السلام فستجدونهم في وادٍ والرسول والقرآن في وادٍ آخر، العنوهم كما لعنهم رسول الله (ص) وابرؤوا منهم كما برأ منهم رسول الله (ص) حيث قال لابن مسعود:
(يا بن مسعود: الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء، فمن أدرك ذلك الزمان - أي زمان ظهور الإمام المهدي عليه السلام - ممن يظهر من أعقابكم فلا يسلم عليهم في ناديهم، ولا يشيع جنائزهم، ولا يعود مرضاهم، فإنهم يستنون بسنتكم ويظهرون بدعواكم ويخالفون أفعالكم، فيموتون على غير ملتكم، أولئك ليسوا مني ولست منهم …
إلى أن يقول (ص): يا بن مسعود: يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه مثل القابض بكفه الجمرة فإنّ كان في ذلك الزمان ذئباً وإلاّ أكلته الذئاب. يا بن مسعود علمائهم وفقهائهم خونة فجرة ألا إنهم أشرار خلق الله، وكذلك أتباعهم، ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق الله، يدخلهم نار جهنم صم بكم عمي فهم لا يرجعون، ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً وبكماً وصماً مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيراً، كلما نضجت جلودهم بدّلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب، إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور تكاد تميز من الغيظ كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريق، لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون.
يابن مسعود: يدعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرايعي، إنهم مني براء وأنا منهم برئ.
يا بن مسعود: لا تجالسوهم في الملأ ولا تبايعوهم في الأسواق ولا تهدوهم إلى الطريق ولا تسقوهم الماء، قال الله تعالى:
﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ﴾( [4]) ، يقول الله تعالى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ﴾( [5]).
يا بن مسعود: وما أكثر ما تلقى أمتي منهم العداوة والبغضاء والجدال أولئك أذلاء هذه الأمة في دنياهم، والذي بعثني بالحق ليخسفن الله بهم ويمسخهم قردة وخنازير. قال: فبكى رسول الله وبكينا لبكائه وقلنا : يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال: رحمة للأشقياء، يقول تعالى:
﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ﴾( [6])، يعني العلماء والفقهاء.
يا بن مسعود: من تعلم العلم يريد به الدنيا وآثر عليه حب الدنيا وزينتها أستوجب سخط الله عليه وكان في الدرك الأسفل من النار مع اليهود والنصارى الذين نبذوا كتاب الله تعالى، قال الله تعالى:
﴿َفلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ﴾( [7]).
يا بن مسعود: من تعلم القرآن للدنيا وزينتها حرم الله عليه الجنة.
يا بن مسعود: من تعلّم العلم ولم يعمل بما فيه حشره الله يوم القيامة أعمى، ومن تعلم العلم رياء وسمعة يريد به الدنيا نزع الله بركته وضيق عليه معيشته ووكله الله إلى نفسه ومن وكله الله إلى نفسه فقد هلك قال الله تعالى:
﴿فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً﴾( [8]).
يا بن مسعود: فليكن جلساؤك الأبرار وإخوانك الأتقياء والزهاد؛ لأنه تعالى قال في كتابه: ﴿الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾( [9]).
يا بن مسعود: أعلم أنهم يرون المعروف منكراً والمنكر معروفاً ففي ذلك يطبع الله على قلوبهم فلا يكون فيهم الشاهد بالحق ولا القوامون بالقسط، قال الله تعالى:
﴿كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ﴾( [10]).
يا بن مسعود: يتفاضلون بأحسابهم وأموالهم .......) ( [11]).
هذا هو حال هؤلاء العلماء غير العاملين على لسان رسول الله (ص)؛ لأنهم يدّعون أنهم مسلمون وشيعة، وفي نفس الوقت يقرّون تنحية علي عليه السلام ويظلمون علياً عليه السلام، فلعنة الله على كل ضال مضل نصب نفسه إماماً للناس وصنماً وإلهاً يعبد من دون الله.
والمهم أنّ على عامة الناس أن يجتنبوا إتباع العلماء غير العاملين؛ لأنهم يقرّون حاكمية الناس والانتخابات والديمقراطية التي جاءت بها أمريكا (الدجال الأكبر)، وعلى الناس إقرار حاكمية الله وإتباع الإمام المهدي عليه السلام وإلاّ فماذا سيقول الناس لأنبيائهم وأئمتهم ؟ وهل يخفى على أحد أنّ جميع الأديان الإلهية تقرّ حاكمية الله وترفض حاكمية الناس، فلا حجّة لأحد في إتباع هؤلاء العلماء بعد أن خالفوا القرآن والرسول وأهل البيت عليهم السلام وحرّفوا شريعة الله سبحانه وتعالى.
وهؤلاء هم فقهاء آخر الزمان الذين يحاربون الإمام المهدي عليه السلام، فهل بقي لأحد ممن يتبعهم حجّة بعد أن اتبعوا إبليس (لعنه الله) وقالوا بحاكمية الناس؟!! مع أنّ جميع الأديان الإلهية تقرّ حاكمية الله سبحانه، فاليهود ينتظرون إيليا عليه السلام، والمسيح ينتظرون عيسى عليه السلام، والمسلمون ينتظرون المهدي عليه السلام، فهل سيقول اليهود لإيليا: أرجع فلدينا انتخابات وديمقراطية وهي أفضل من التعيين الإلهي؟! وهل سيقول المسيح لعيسى عليه السلام: أنت يا راكب الحمار يا من تلبس الصوف وتأكل القليل وتزهد في الدنيا أرجع فلدينا رؤساء منتخبون يتمتعون بالدنيا طولاً وعرضاً بحلالها وحرامها، وهم يوافقون أهواءنا وشهواتنا؟!
هل سيقول المسلمون - وبالخصوص الشيعة - للإمام المهدي عليه السلام: ارجع يا بن فاطمة فقد وجد فقهاؤنا الحل الأمثل وهو الديمقراطية والانتخابات؟! وهل سيقول مقلدة الفقهاء - فقهاء آخر الزمان - للإمام المهدي عليه السلام: لقد تبيّن لفقهائنا أنّ الحق مع الشورى والسقيفة والانتخابات؟!
وهل سيقولون أخيراً: إنّ أهل السقيفة على حق، وإنّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام متشدد؟! أم ماذا سيقولون وكيف سيحلون هذا التناقض الذي أوقعوا أنفسهم فيه ؟!
ولا أقول لهؤلاء الفقهاء - بحسب الرأي السائد عنهم، وإلاّ فإني لا أعتبرهم فقهاء - إلاّ ما يقوله الإنسان العراقي البسيط: (هو لو دين لو طين)، وأنتم سويتوها طين بطين.
فنحن الشيعة نعترض على عمر بن الخطاب أنّه قال شورى وانتخابات، واليوم أنتم يا فقهاء آخر الزمان تقرّون الشورى والانتخابات فما عدا مما بدا ؟!
وعلى كل حال، فإنّ التوراة الموجودة حالياً والإنجيل الموجود حالياً يقرّان حاكمية الله في أرضه لا حاكمية الناس، وهما كتابان سماويان ويمثلان حجة دامغة على اليهود والمسيح، وقد أجهد منظرو الديمقراطية في الغرب لرد هذه النصوص الموجودة في التوراة حتى رجّح بعضهم تحريفها كـ (سبينوزا) في كتاب اللاهوت والسياسة؛ ليتخلص من هذه النصوص التي تؤكد حاكمية الله في أرضه وترفض حاكمية الناس.
أمّا القرآن فهو من البداية إلى النهاية يقرّ حاكمية الله ويرفض حاكمية الناس، ولا يهمنا الفهم السقيم لمن يريد أن يحرف كلمات الله بحسب هواه وليدافع عن فلان وفلان، أو عن الاعتقاد الفلاني مع فساد من يدافع عنهم وبطلان ما يعتقد، مع أنّ هذا الفساد بين لا يحتاج إلى كثير من العناء لمعرفته.
ولنبدأ بالآيات التي تثبت حاكمية الله في أرضه:
1- ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾( [12]).
هذه الآية واضحة الدلالة على أنّ الملك لله وهو سبحانه يستخلف من يريد، قال تعالى:
﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾( [13])،
فليس لأحد بعد هذه الآية أن يعيّن ملكاً أو ينتخب ملكاً أو حاكماً ما لم يعينه الله سبحانه وتعالى، وهذا الملك أو الحاكمية الإلهية يهبها الله لمن يشاء، وليس ضرورياً أن يحكم بالفعل الملك المعين من الله فربما غُلب على أمره وأُبعد عن دفّة الحكم كما هو حاصل على طول الخط في مسيرة الإنسانية فلم يحكم إبراهيم عليه السلام بل حكم النمرود (لعنه الله) ولم يحكم موسىعليه السلام بل حكم فرعون (لعنه الله) ولم يحكم الحسين عليه السلام بل حكم يزيد (لعنه الله)، وهكذا قال تعالى:
﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً﴾( [14])،
فمع أنّ آل إبراهيم عليه السلام قد أوتوا الملك و الحاكمية الإلهية على طول الخط ولكنهم اُستضعفوا وقُهروا وأُبعدوا عن دفّة الحكم واستولى عليها الظلمة، فواجب الناس هو تمكين خليفة الله في أرضه من دفّة القيادة فإن لم يفعلوا فحظهم ضيعوا وربهم أغضبوا.
قال الصادق عليه السلام: (… أما ترى الله يقول: ﴿ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها﴾( [15])،
يقول ليس لكم أن تنصبوا إماماً من قبل أنفسكم تسمونه محقاً بهوى أنفسكم و إرادتكم.
ثم قال الصادق عليه السلام: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من أنبت شجرة لم ينبته الله، يعني من نصب إماماً لم ينصبه الله ،أو جحد من نصبه الله) ( [16]).
2- قصة طالوت: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾( [17]).
وهذه جماعة مؤمنة صالحة من بني إسرائيل تؤمن بحاكمية الله سبحانه وتعالى فلم يعيِّنوا أحداً بل طلبوا من الله أن يعيّن لهم ملكاً، وهذا أعظم الأدلة على أنّ القانون الإلهي في جميع الأديان الإلهية يقرّ أنّ الحاكم يعيّنه الله لا الناس بالانتخابات.
3- أني جاعل في الأرض خليفة: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾( [18]).
يجب أن يكون خليفة الله هو الحاكم في الأرض، وأول خليفة هو آدم عليه السلام ولكل زمان خليفة لله في أرضه، وفي هذا الزمان خليفة الله هو المهدي عليه السلام فيجب أن يمكنه الناس من الحكم؛ لأنّه هو المعيّن من الله سبحانه وتعالى لا أن يعارض بالانتخابات والديمقراطية.
4- قال تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون﴾( [19])، وقال تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾( [20])، وقال تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾( [21]).
من البديهي أنّ الحاكم يواجه مشاكل مستجدة في كل زمان، ولابد له من تسديد وعلم خاص من الله يعلم به حكمه سبحانه وتعالى فيما أستجد من الأحداث فمن أين لغير خليفة الله أن يحكم بما أنزل الله، فالثابت أنّه لا يتسنّى لأحد أن يحكم بما أنزل الله إلاّ خليفة الله في أرضه.
أمّا ما ينقض حاكمية الناس والانتخابات فكثير جدّاً، وهذه حادثة واحدة لمن ألقى السمع وهو شهيد.




________________________________________
[1]- الكافي : ج8 ص308، بحار الأنوار : ج52 ص190.
قصة موسى مع قومه:
﴿وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ﴾( [1]).
فهذا موسى عليه السلام نبي معصوم اختار سبعين رجلاً من خيرة بني إسرائيل كفروا بأجمعهم وتمرّدوا عليه وعلى أمر الله سبحانه وتعالى، فإذا كان نبياً معصوماً وهو موسى عليه السلام يختار سبعين رجلاً لمهمة إلهية لا يخرج منهم واحد أهلاً لهذه المهمة، فكيف بعامة الناس أن يختاروا حاكماً وملكاً، ولعلهم يختارون شر خلق الله وهم لا يعلمون.
وفي هذه الأدلة كفاية لمن طلب الحق، ومن أراد المزيد فالقرآن بين يديه يهتف في أسماع الغافلين:
﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ۞ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ۞ قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ۞ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ ۞ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ ۞ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ۞ قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾
انتهى كلام سيدي ومولاي الامام أحمد اسماعيل الحسن مهدي أل محمد عليه السلام
واليكم بعض الروايات عن ائمة اهل البيت ع والتي تحذر من منصب الحكومة وخلافة الله في ارضه فهي خاصة بالأنبياء والرسل والائمة عليهم السلام
عن المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم (المهدي) فبيعة كفر ونفاق وخديعة، لعن الله المبايع لها والمبايع بحار الأنوار / ج53 / ص8 / الغيبة، النعماني: 31 و 111

كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 115 بحار الأنوار: 25 / 114، ح 15. بحار الأنوار: 25 / 114 عن مالك بن أعين الجهني، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: " كل راية ترفع قبل راية القائم (عليه السلام) صاحبها طاغوت "

مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي - ج 12 - شرح ص 16 عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اتقوا الحكومة ، فإن الحكومة إنما هي للإمام العالم بالقضاء ، العادل في المسلمين كنبيّ أو وصيّ نبيّ
وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لشريح : يا شريح ! قد جلست مجلسا لا يجلسه إلا نبي ، أو وصي نبي أو شقي .
الكافي ج7 ص406


فأيها الشيخ المصري المنافق اتق الله واحذر من الكذب على الله ورسوله فخليفة الله في أرضه هو المهدي من ذرية فاطمة عليها السلام بنت النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم واسمه الامام احمد بن اسماعيل بن صالح بن حسين بن سلمان بن الامام الحجة محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين الشهيد بن علي امير المؤمنين عليهم سلام الله اجمعين

ولم يكتفي الشيخ المصري المنافق بهذا بل صار يفسر أيات الله برأيه وانها نزلت في احد المرشحين السلفية النواصب وهو حازم صلاح ابو اسماعيل

عن الإمام الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله‏ صلى الله عليه و آله و سلم: يعذب الله اللسان بعذاب لا يعذب به شيئاً من الجوارح فيقول أي رب عذبتني بعذاب لم تعذب به شيئاً فيقال له خرجت منك كلمة فبلغت مشارق الأرض ومغاربها فسفك بها الدم الحرام وانتهب بها المال الحرام وانتهك بها الفرج الحرام وعزتي وجلالي لأعذبنك بعذاب لا أعذب به شيئاً من جوارحك
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٨ - الصفحة ٣٣٩


عوالي اللئالي لابن أبي جمهور ج 4 ص 104 : 154 ) وروي عنه ( صلى الله عليه وآله ) انه قال : " من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار

مسند الامام الرضا للشيخ عزيز الله عطاردي ج 1 ص 22 :عن الريان بن الصلت ، عن على بن موسى الرضا عن أبيه ، عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قال الله جل جلاله : ما آمن بي من فسر برأيه كلامي ، وما عرفني من شبهني بخلقي وما على ديني من استعمل القياس في ديني
وعن جابر بن يزيد، قال: سألت أبا جعفر (ع) عن شيء من التفسير، فأجابني ثم سألته عنه ثانية فأجابني بجواب آخر، فقلت: كنت أجبتني في هذه المسألة بجواب غير هذا، فقال: (يا جابر، إن للقرآن بطناً [وللبطن بطناً] وله ظهر، وللظهر ظهر، يا جابر وليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، وإنّ الآية يكون أولها في شيء وآخرها في شيء، وهو كلام متصل متصرف على وجوه).
وليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن
هل فهمت ايها الدجال المصري؟؟ يا من تفسر ايات الله ونزولها في النواصب عملاء أمريكا وديمقراطيتها

وصدق رسول الله (ص) عندما فضح كذب هؤلاء الفقهاء الدجالين ( ... تكون (أي الساعة) عند خبث الامراء، ومداهنة القراء، ونفاق العلماء ... ) معجم احاديث الامام المهدي (ع) ج1 ص

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=39bttXUlMjc


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيأتي على أمتي زمانٌ تخبثُ فيه سرائرهم و تحسن فيه علانيتهم ، طمعا في الدنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
sky Of Mind :: السيد أحمد الحسن اليماني الموعود :: مناقشة المسلمين :: المسلمين السنة-
انتقل الى: