بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
http://vb.al-mehdyoon.org/t7730.html مصر والشيعة الحلقة الرابعة
مصر والشيعة الحلقة الرابعة
ما زلنا في الأدلة على أحقية اهل البيت ع في الامامة والخلافة بعد النبي ص
**سورة الدهر أو الانسان**
إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافوراً
أخرج القندوزي في ينابيع المودة: عن ابن عباس في قوله تعالى: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يوما كان شَرُّهُ مُسْتَطِيراً * وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً( الدهر: ٧ ٨. قال) مرض الحسن والحسين (رضي الله عنهما) فعادهما جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادهما بعض الصحابة، فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك نذراً فقال على ( رضي الله عنه ) : إن برء ولداي مما بهما صمت لله ثلاثة أيام شكراً لله . وقالت فاطمة رضي الله عنها مثل ذلك . وقالت جارية لهم نوبية يقال لها ( فضة ) . مثل ذلك وقال الصبيان: نحن نصوم ثلاثة أيام . فألبسهما الله العافية، وليس عندهم قليل ولا كثير، فانطلق على (رضي الله عنه) إلى رجل من اليهود يقال له شمعون بن حابا . فقال له: هل تأتيني جزة من صوف تغزلها لك بنت محمد صلى الله عليه وسلم بثلاثة أصواع من شعير؟ قال : نعم، فأعطاه، ثم قامت فاطمة ) رضي الله عنها) الى صاع وطحنته واختبزت منه خمسة أقراص، لكل واحد منهم قرص، وصلى علي ( رضي الله عنه ) مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب ثم أتى فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم مسكين فوقف بالباب، فقال: السلام عليكم يا أهل بيت محمد صلى الله عليه وسلم أنا مسكين أطعموني شيئاً، فأعطوه الطعام، ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا شيئاً إلا الماء القراح. وفي الليلة الثانية أتاهم يتيم، فقال : أطعموني، فأعطوه الطعام. وفي الليلة الثالثة أتاهم أسير، فقال : أطعموني، فأعطوه. ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا شيئاً إلا الماء القراح، فلما أن كان في اليوم الرابع وقد قضوا نذرهم، أخذ علي بيده اليمنى الحسن وبيده اليسرى الحسين ( رضي الله عنهم ) وأقبل نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يرتعشان كالفراخ من شدة الجوع، فلما بصرهم النبي صلى الله عليه وسلم انطلق إلى ابنته فاطمة ( رضي الله عنها ) فانطلقوا إليها وهي في محرابها تصلى وقد لصق بطنها بظهرها من شدة الجوع وغارت عيناها، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: واغوثاه ! يا الله ! أهل بيت محمد يموتون جوعاً؟! فهبط جبرائيل عليه السلام فأقرأه : ( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مّذكوراً ) الى أخر السورة. ينابيع المودة لذوي القربى : ج ١ ص ٢٧٩ ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني: ج ٢ ص ٤٠٣ ، تفسير ابن كثير : ج ٤ ص ٦٤٩ ، وغيرها.
إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا
وفي روح المعاني للألوسي وهو من أكبر علماء التفسير عند أهل السنة والجماعة 00 يقول الألوسي في أية ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) يقول : وماذا عسى يقول إمرئ فيهما ( في علي وفاطمة عليهما السلام ) سوى أن عليا مولى المؤمنين ووصي النبي وفاطمة البضعة المحمدية والجزء الأحمدي وأما الحسنان ( الحسن والحسين عليهما السلام ) فالروح والريحان وسيدا شباب الجنان فروح وريحان وجنة نعيم ثم يقول الألوسي 00وليس هذا من الرفض في شئ بل ما سواه عندي هو الغي والضلال ( يقول أخاف أحد يتهمني ويقول أني رافضي وكلمة رافضي أي شيعي ) ثم يقول الألوسي 00أنا عبد الحق لا عبد الهوى 00لعن الله الهوى فيمن لعن 0
ثم يقول الآلوسيّ في تفسيره « روح المعاني »: ومن اللطائف على القول بنزول السورة ( سورة الانسان ) فيهم ـ يعني في أهل البيت عليهم السّلام ـ أنّه سبحانه لم يذكر فيها الحُورَ العِينَ، وإنّما صرَّح عزّوجلّ بِوِلدانٍ مُخلَّدين، رعايةً لحُرمةِ البتول، وقُرّةِ عينِ الرسول
فالألوسي يقول ان الله سبحانه وتعالى ذكر كل لذات الجنان إلا الحور العين لم يذكرها ولكن الله ذكر ولدان مخلدين رعاية لحرمة البتول وقرة عين الرسول
الله أكبر ما أعجب هذا 00فالله سبحانه وتعالى يراعي مشاعر البتول بنت رسول الله ص0 الله أكبر قرأن يتلى الى يوم القيامة يحكي فضائلكم يا اهل بيت النبي ص روحي فداكم
*************************************************************
**واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا**
قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) سورة آل عمران آية: 103، حبل الله هم أهل البيت.
راجع: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/130 ح177 و178 و179 و180 الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي الشافعي: 149 ط المحمدية وص90 الميمنية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 139 و328 و356 ط الحيدرية وص119 و274 و297 ط اسلامبول الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي: 76، روح المعاني للألوسي: 4/16، نور الأبصار للشبلنجي: 102 ط السعيدية وص101 ط العثمانية، أسعاف الراغبين للصبان الشافعي: 107 ط السعيدية وص100 ط العثمانية.
وأخرج الإمام الثعلبي في معنى هذه الآية من تفسيره الكبير بالإسناد إلى أبان بن تغلب عن الإمام جعفر الصادق قال: نحن حبل الله الذي قال: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) . ا هـ. وعدها ابن حجر في الآيات النازلة فيهم، فهي الآية الخامسة من آياتهم التي أوردها في الفصل الأول من الباب 11 من صواعقه، ونقل في تفسيرها عن الثعلبي ما سمعته من قول الإمام جعفر الصادق. وقال الإمام الشافعي ـ كما في رشفة الصادي للإمام أبي بكر بن شهاب الدين:
ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم * مذاهبهم في أبحر الغي والجهل
ركبت على اسم الله في سفن النجا * وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل
وأمسكت حبل الله وهو ولاؤهم * كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل
*************************************************
** آية الصادقين**
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) سورة التوبة آية: 119، أي مع علي وأصحابه.
راجع: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/259 ح350 و351 و352 و353 و355 و356، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 236 ط الحيدرية وص111، ط الغري، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/421 ح923، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 16، المناقب للخوارزمي الحنفي: 198، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 91، فتح القدير للشوكاني: 2/414، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 150 ط المحمدية وص90 ط الميمنية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 136 و140 ط الحيدرية وص116 و119 ط اسلامبول، الدر المنثور للسيوطي الشافعي: 3/390، الغدير للأميني: 2/305 روح المعاني للألوسي: 11/41، غاية المرام باب (42) ص248 ط ايران، فرائد السمطين للحمويني: 1/314 ح250 وص370 ح299 و300
*******************************************
.
**وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه**
راجع: ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 130 ط الحيدرية وص111 ط اسلامبول، احقاق الحق: للتستري: 3/543 ط طهران، غاية المرام: 434.
و شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني – الجزء الأول – صفحة 78
عن شعبة عن قتادة قال للحسن البصري ما معنى قول الله تعالى ( هذا صراط علي مستقيم ) فقال هذا صراط علي بن ابي طالب
المصدر : روى محمد بن مؤمن الشيرازي في تفسيره
ابن شهراشوب في المناقب – الجزء الثاني – الصفحة 302
*****************************************************************
**يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم**
أولو الأمر هم: علي والأئمة من ولده. راجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص134 و137 ط الحيدرية وص114 و117 ط اسلامبول شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/148 حديث: 202 و203 و204، تفسير الرازي: 3/357، احقاق الحق للتستري: 3/424 ط1 بطهران، فرائد السمطين: 1/314 ح250. وهذا يرتبط بحديث الرسول ص في المستدرك على الصحيحين
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - حديث رقم : ( 4617 )
قال رسول الله (ص) : من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصي الله ، ومن أطاع علياًً فقد أطاعني ، ومن عصي علياً فقد عصاني ، هذا حديث صحيح الإسناد
أخرج ثقة الإسلام محمد بن يعقوب بسنده الصحيح عن بريد العجلي قال: سألت أبا جعفر (محمد الباقر) عن قوله عز وجل: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) فكان جوابه: (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً) يقولون لأئمة الضلال والدعاة إلى النار هؤلاء أهدى من آل محمد سبيلاً (أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيراً، أم لهم نصيب من الملك) يعني الإمامة والخلافة (فاذاً لا يؤتون الناس نقيراً، أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) ونحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الامامة دون خلقه (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً) يقول جعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة فكيف يقرون به في آل إبراهيم وينكرونه في آل محمد (فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيراً)
***********************************************************
**فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون**
قوله تعالى: (فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) النحل آية: 43 والأنبياء آية: 7، هذه الآية نزلت في أهل البيت وهم: علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
راجع: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/334 حديث: 459 و460 و463 و464 و465 و466، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص51 و140 ط الحيدرية وص46 و119 ط اسلامبول، تفسير القرطبي: 11/272، تفسير الطبري: 4/109، تفسير ابن كثير: 2/570، روح المعاني للألوسي: 14/134، احقاق الحق للتستري: 3/482 ط1 بطهران
وكلمة الذكر جاءت في القرأت تارة بمعنى النبي محمد ص وتارة بمعنى القرأن الكريم فأهل الذكر هم أهل الرسول ص هم أهل القرأن وعدل القرأن فمثلا هذه الاية جاءت كلمة الذكر بمعنى الرسول ص
قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ سورة الطلاق
*****************************************************************
**ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم**
أخرج ابن مردوية في تفسير الآية أن المراد بمشاققة الرسول هنا إنما هي المشاقة في شأن علي، وأن الهدى في قوله: من بعد ما تبين له الهدى إنما هو شأنه عليه السلام. وأخرج العياشي في تفسيره نحوه. والصحاح متواترة من طريق العترة الطاهرة في أن سبيل المؤمنين إنما هو سبيلهم عليهم السلام
***********************************************************
**إنما أنت منذر ولكل قوم هاد**
هذه الأية نص صريح في وجود شخص بعد رسول الله ص يهدي الأمة ويحول دون اختلافها 00فمن هو هذا الشخص؟
في مسند أحمد بن حنبل الجزء الأول صفحة رقم 126 الحديث 1041 واسنادها حسن حدثنا عبدالله وهذا ثقة حافظ حدثني عثمان بن أبي شيبه وهو ثقة حافظ حدثنا مطلب بن زياد وهو صدوق عن السدي وهو ثقة واحتج به مسلم عن عبد خير وهو ثقة عن علي بن أبي طالب في قوله : انما أنت منذر ولكل قوم هاد قال علي بن أبي طالب :رسول الله ص المنذر والهاد رجل من بني هاشم
وأخرجه الطبراني في الأوسط الحديث 1361 والضياء المقدسي في المختارة الحديث 668 وقال اسناده حسن
إذن الهادي في كل قوم بعد النبي ص هو رجل من بني هاشم فهل يكون غير علي بن ابي طالب ع يكون هاديا للأمة بعد رسول الله ص وبعد علي بن أبي طالب ع هل هناك أفضل من الحسن ثم الحسين عليهما السلام؟ وخاصة أن النبي ص قال : الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا وقال ص : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
وهذه الرواية تصحح ما أخرجه الطبري في تفسيره الجزء الثالث عشر صفحة رقم 108 عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال : لما نزلت الأية إنما أنت منذر ولكل قوم هاد وضع رسول الله ص يده على صدره فقال أنا المنذر ولكل قوم هاد وأومأ بيده إلى منكب علي بن أبي طالب ع وقال أنت الهاد يا علي بك يهتدي المهتدون بعدي
عن إبن عباس قال : لما نزلت : إنما أنت منذر [ ولكل قوم هاد ، قال رسول الله (ص) : أنا المنذر وعلي الهادي من بعدي وضرب بيده إلى صدر علي فقال : أنت الهادي بعدي يا علي بك يهتدي المهتدون
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 381
وقوله (صلى الله عليه وآله): " أنا المنذر وعلي الهادي، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي
ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 417 والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 107 ومنتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج 5 ص 34 وتفسير الطبري ج 13 ص 108 وتفسير ابن كثير ج 2 ص 502 وتفسير الشوكاني ج 3 ص 70 وتفسير الفخر الرازي ج 5 ص 271 والمستدرك للحاكم ج 3 ص 129 - 130
روى السيوطي في تفسيره : أخرج ابن جرير ، وابن مردويه ، والديلمي ، وابن عساكر ، وابن النجار ، وأبو نعيم في المعرفة ، أنه لما أنزلت آية ( إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد ) ، وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يده على صدره ، فقال : أنا المنذر ، وأومأ بيده إلى منكب علي ، رضي الله تعالى عنه ، فقال : أنت الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون من بعدي .
وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقرأ ( إنما أنت منذر ) ، ووضع يده على صدره ، ثم وضعها على صدر علي ، وهو يقول ( ولكل قوم هاد ) . وأخرج ابن مردويه ، والضياء في المختارة عن ابن عباس في الآية ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المنذر أنا ، والهادي علي بن أبي طالب ) .
وأخرج عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند ، وابن أبي حاتم ، والطبراني في الأوسط ، والحاكم وصححه ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن علي بن أبي طالب في قول الله تعالى : ( إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد ) أنه قال : ( رسول الله صلى الله عليه وسلم ، المنذر ، وأنا الهادي ) ، وفي لفظ : والهادي رجل من بني هاشم ، يعني نفسه .
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي عليه السلام ( إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد ) ، قال علي عليه السلام : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، المنذر ، وأنا الهادي . قال : هذا حديث صحيح الإسناد ( المستدرك للحاكم 3 / 129 ، كنز العمال 1 / 251 ، مجمع الزوائد 7 / 41 )
وروى المتقي الهندي في كنز العمال ، قال : أنا المنذر ، وعلي الهادي ، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي - قال أخرجه الديلمي عن ابن عباس ( كنز العمال 6 / 157 ) - كما ذكره المناوي في كنوز الحقائق ، والشبلنجي في نور الأبصار ( كنوز الحقائق ص 42 ، نور الأبصار ص 78 )
http://www.estabsarna.com/ImamAli/1AlAyat/4Mondher/Main45.htm إنما أنت منذر ولكل قوم هاد - [ الرعد : 7 ((44مصدر من كتب المخالفين