بسم الله الرحن الرحيم
والحمد للع رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهدين وسلم تسليما كثيرا
سانقل ان شاء الله بعض ما موجود في كتب الامام احمد الحسن (ع) وبياناته في ما يتعلق بالاخلاق :
((فليرحم كبيركم صغيركم وليوقر صغيركم كبيركم ، وقدموا علماءكم العاملين فانهم وفدكم إلى الله ، اتخذوا الشيطان عدوا كما اتخذكم أعداء ، يريد إضلالكم (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (فاطر)
إنما شغل الشيطان فيكم فإن غيركم من الناس قد كفوه أنفسهم بخروجهم عن الصراط والولاية.)) بيان نصيحة الى الانصار
((لا تقابلوا الإساءة بالإساءة ، احسنوا إلى المسيء ألا تحبون أن يقابل الله إساءتكم بالإحسان كذلك كونوا مع الناس ، أما إساءة أحد الأنصار لكم فهي إحسان فالمؤمن المسيء بحقك سيحمل عنك وزرك الذي أنقض ظهرك .
كما تكيلون يكال لكم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) (الحشر).)) بيان نصيحة الى الانصار
((كما أرجو منكم أيها الاخوة والأخوات أنصار الإمام المهدي (ع) أن تتعاملوا بينكم بالرحمة والرأفة الصادقة النابعة من الإيمان بالله سبحانه وتعالى ، ابتعدوا عن الرياء والمماراة وحب الظهور والفخر والكذب والحرص … ، تجنبوا الأخلاق الذميمة كما تتجنبون النجاسة ، وتحلوا بالصدق والوفاء والرحمة والكرم والشجاعة والعفة … ، كما تتعطرون بالريح الطيبة . فليعامل الصغير منكم والكبير كما فرض الله على الابن أن يعامل والده وليعامل الكبير منكم الصغير كما يعامل ابنه بغاية العطف والرحمة .
(كونوا زينا لآل محمد ولا تكونوا شيناً عليهم) .)) بيان نصيحة الى الانصار
((عرفوا الناس بالحق برحمة ، وعاملوهم كما تحبون أن تعاملوا ، اقتلوا الشيطان الذي في بواطنهم بالكلمة الطيبة ، جادلوهم بالتي هي احسن وبالحجة البالغة ولا تعاملوهم بقسوة وغلظة فتكونوا بذلك عوناً للشيطان وجهلهم عليهم . قال تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (النحل) .)) بيان نصيحة الى الانصار
((أيها الاخوة أنصار الإمام المهدي (ع) لقد كلفني الله مالا طاقة لي على حمله إلا أن يعينني بحوله وقوته . وهو استقامتي واستقامتكم (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (هود) .
فأعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد وإصلاح ذات بينكم .
واستغفر الله لكم ولي من كل ذنب أذنبناه وكل خطيئة اخطئناها . اذكروا الله يذكركم . واستغفروه يغفر لكم واستعينوه يعينكم واستنصروه ينصركم واستغيثوه يغثكم ، وليكن القرآن شعاركم ودثاركم ، ولتكن الصلاة والدعاء معراجكم إلى الله بولي الله . ولا تنسوني من دعائكم في أناء الليل وأطراف النهار .)) بيان نصيحة الى الانصار
طلب أحد الذين كانوا يبحثون في الحق مساعدة من بعض الأنصار ، وكنا مترددين في مساعدته لا لشيء فقط خوفًا من أن يكون لديه غرض معين كما اعتاد أهل الباطل فعله مع الحق وأهله ، فنقلت ذلك إلى العبد الصالح فقال : ((على كل حال ، أنتم لم تفعلوا إلا خيرًا ، ولا يضركم صدقه من عدمه ، بل هو إن لم يصدق لا يضر غير نفسه ، فأنتم أقصى شيء تخسرون مبلغًا من المال ، أما هو فيخسر شرفه إن لم يكن صادقًا .
أنتم دائمًا عاملوا الناس بحسب ظاهرهم ، فلم يأمر الله حتى الأنبياء أن يعاملوا الناس بحسب بواطنهم ، فمن يطلب مساعدة ويقول أنه في مشكلة وخطر كما يقول نساعده سواء صدق ، أم لم يصدق)) كتاب مع العبد الصالح ص108
((أمير المؤمنين ع قال : لو كان السائل على حق لهلك المسؤول ، فعاملوا الناس بحسب ظاهرهم ، والله هو من يحاسب الناس يوم القيامة . والله ، أهون علي أن يقال عني ألف وألف مرة أني لا أعرف وجاهل ويخدعني أي أحد بكلمتين من أن ألقى الله يوم القيامة بظلم أحد من عباده)) كتاب مع العبد الصالح ص108
ياحسرتي على مافرطت في جنب الله
من منتديات انصار الامام المهدي ع (HOWA)