الامام احمد الحسن (ع) هو يهوذا الروح الثالثة عشر
عقيدتنا هي ان السيد المسيح (ع) ليس هو المصلوب ولا يوجد أي نص قطعي في الانجيل حول ان الذي صلب هو يسوع ع كما تبين في مقالة ان السيد احمد الحسن (ع) هو المصلوب.
نريد ان نركز على بعض النصوص التي تبين ان الشخص الذي كان اثناء حادثة الصلب من خلال النصوص ثم نعرج على الاكتشاف التاريخي لانجيل يهوذا الذي ظهر في هذا الزمان شاهدا للامام احمد الحسن (ع) :
اولا جوابه عندما القي عليه القبض :
( فأجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح . قال له يسوع : أنت قلت ...) ، ( ... فوقف يسوع أمام الوالي فسأله الوالي قائلاً أ أنت مَلِك اليهود . فقال له يسوع : أنت تقول ... ) ، ( ... فسأله بيلاطس أنت ملك اليهود فأجاب وقال له أنت تقول ...) ، (... فقال الجميع أ فأنت المسيح فقال لهم انتم تقولون أني أنا هو ... ) ، (...33 ثم دخل بيلاطس أيضا إلى دار الولاية ودعا يسوع ، وقال له أنت ملك اليهود . 34 أجابه يسوع أمن ذاتك تقول هذا أم آخرون قالوا لك عني . 35 أجابه بيلاطس أ لعلي أنا يهودي . اُمتك ورؤساء الكهنة أسلموك إلي . ماذا فعلت . 36 أجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم . لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أُسَلَّم إلى اليهود . ولكن الآن ليست مملكتي من هنا . 37 فقال له بيلاطس أ فأنت إذا مَلِك . أجاب يسوع أنت تقول إني ملك . لهذا قد ولدت أنا ، ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق ...) .
فالمصلوب ع عندما سأله علماء اليهود والحاكم الروماني : هل أنت مَلِك اليهود ؟ كان يجيب أنت قلت ، أو هم يقولون ، أو انتم تقولون ، ولم يقل نعم ، جواب غريب على من يجهل الحقيقة ، ولكنه الآن توضح .
فلم يقل : نعم ، لأنه ليس هو مَلِك اليهود ، بل عيسى (ع) الذي رفعه الله ، وهو الشبيه الذي نزل ليُصلب ويُقتل بدلاً عن عيسى (ع) .
وفي هذا النص الأخير بيَّنَ الوصي انه ليس من أهل الأرض في ذلك الزمان ، بل نزل إليها لإنجاز مهمة وهي فداء عيسى (ع) ، حيث ترى أن هذا الوصي يقول : ( مملكتي ليست من هذا العالم ) (ولكن الآن ليست مملكتي من هنا ) ( ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق )
يسوع ع طلب من الله ان يعفى ويصرف عنه الصلب
إن عيسى نبي مرسل وقد طلب من الله سبحانه وتعالى أن يُعفى ويُصرف عنه الصلب والعذاب والقتل ، والله سبحانه وتعالى لا يرد دعاء نبي مرسل ، فالله استجاب له ورفعه وأُنزل الوصي الذي صُلب وقـُتل بدلاً عنه ، وفي الإنجيل عدة نصوص فيها دعاء عيسى (ع) بأن يُصرف عنه الصلب والقتل .
وهي :
(... ثم تقدم قليلا وخر على وجهه وكان يصلي قائلا يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس ...) .
( ...ثم تقدم قليلا وخر على الأرض وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن * وقال يا أبا الآب كل شئ مستطاع لك فاجز عني هذه الكأس ... ).
( ... وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلى * قائلا يا أبتاه إن شئت أن تـُجز عني هذه الكأس ...) .
المصلوب ذهب للذبح صامت
وفي التوراة سفر إشعيا وفي الإنجيل أعمال الرسل الإصحاح الثامن هذا النص: ( ... مثل شاة سيق إلى الذبح ، ومثل خروف صامت أمام الذي يجزره هكذا لم يفتح فاه ...)
وكل الأنبياء والأوصياء المرسلين تكلموا ، لم يذهب احد منهم صامت إلى الذبح ، بل هم أُرسلوا ليتكلموا ويُبكتوا ويعضوا الناس ، وعيسى (ع) بالخصوص كم بَـكـَّتَ العلماء والناس . وكم وعظهم فلا يَصدِقُ عليه انه ذهب إلى الذبح صامت .
بل هذا الذي ذهب إلى الذبح صامت هو الوصي : (شبيه عيسى) الذي صُلب وقـُتل دون أن يتكلم ، أو يطلب من الله أن يُصرف عنه العذاب والصلب والقتل ، ودون أن يتكلم مع الناس . بل إذا الحوا عليه وسألوه بإلحاح من أنت ، هل أنت المسيح ، لم يكن يجيبهم إلا بكلمة ، أنت قلت .
وهكذا ذهب إلى العذاب والصلب والقتل صامتاً راضياً بأمر الله ، منفذاً لما أُنزل له ، وهو أن يُصلب ويُقتل بدلاً من عيسى (ع) .
ولأنه أصلاً لم يكن وقته قد حان ليُرسل ويُبلغ الناس ويتكلم معهم ، ذهب هكذا : مثل شاة سيق إلى الذبح ، مثل خروف صامت أمام الذي يجزره هكذا لم يفتح فاه .
وثيقة تاريخية : انجيل يهوذا
وقع اكتشاف لوثيقة تاريخية بغاية الاهمية وهي "انجيل يهوذا" الذي يرجع الى القرن الثالث ميلادي ويبين فيه بشكل واضح ان المصلوب هو شبيه لعيسى اسمه (يهوذا) أي (احمد) ويسميه ايضا بـ(الروح الثالث عشر) وانه سياتي ليسود العالم أي انه من زمن آخر بالاضافة الى كونه سيملك. وهي شهادة عظيمة نسال الله سبحانه ان يلتفت لها كل مسيحي منصف بل كل انسان منصف كونها وثيقة تاريخية وليست فقط دينية وتم حل تشفيرها بعد ان بين الامام احمد الحسن اليماني (ع) قصة الشبيه المصلوب ومن هو... تابعوا معنا
تبدأ القصة حين تم اكتشاف مخطوطة باللغة القبطية لهذا الإنجيل، في صحراء بنى مزار في مصر من قبل فلاحين في أحد الكهوف، وذلك عام 1972 فقاموا ببيعها لأحد تجار الآثار الذي هربها خارج البلاد، وهو الإنجيل الذي عرف بأنه ضمن مجموعة وثائق نجع حمادى. وهذه المخطوطة كانت على ورق البردى، بطريقة الكشكول Codex، وهذا معناه أنها ترجع إلى القرن ال2 الميلادي.
وبعد العثور على المخطوطة من قبل بعض الفلاحين باعوها إلى تجار آثار، أخذوا يتحركون بها من مكان إلى آخر بحثاً عن أعلى سعر. وفى هذه الرحلة تم حفظ البردية في خزينة أحد البنوك لسنوات طويلة، فبدأت تتهرأ وتتآكل... وفى النهاية وصلت المخطوطة إلى يد العلماء، الذين بدوأ في تجميعها بمجهود شاق، ليعرفوا في النهاية أنها "إنجيل يهوذا".
قد تم ترميم هذا الإنجيل بعد العثور عليه منذ أكثر من 15 عام وتمت ترجمته من اللغة القبطية إلى اللغة الإنجليزية في نهاية عام 2005 وأفرج عن هذه الترجمة في 6 إبريل من عام 2006م وأصبح هذا الإنجيل يباع في الأسواق.
وعمل هذا الانجيل ضجة اعلامية كبيرة حيث يتكلم عن شخصية اسمه (يهوذا) ويهوذا ترجمتها الحرفية هي (احمد) وانه اقرب المقربين للسيد المسيح (ع) (والبعض اشتبه عليه انه ممكن ان يكون نفسه يهوذا الاسخريوطي الذي سلم السيد المسيح (ع) للمرجع الاعلى لليهود كما في آخر مشهد من نفس الانجيل.. لكن مقارنة بسيطة بين الشخصيتين تبين ان يهوذا المصلوب غير يهوذا الاسخريوطي).
انظروا لهذه المقاطع من انجيل يهوذا :
((يسوع يتكلم عن الذين اعتمدوا وعن خيانة يهوذا: قال يهوذا ليسوع: "انظر، ما الذي سيفعله الذين اعتمدوا باسمك؟ قال يسوع: الحق أقول لك هذه المعمودية باسمي [حوالى تسعة سطور مفقودة] لي. الحق أنا أقول لك يا يهوذا: هؤلاء الذين يقدمون تضحياتهم سكالاس الله [ثلاثة سطور مفقودة]، كل شيء شرير "ولكنك ستفوقهم جميعاً، لأنك ستضحي بالإنسان الذي يرتديني، ويرتفع قرنك حالاً، ويضرم عقابك الإلهي، ويظهر نجمك ساطعاً...))
((قال يهوذا: "يا سيد، كما استمعت إليهم جميعاً، استمع الآن إلي، لأنني رأيت رؤيا عظيمة"، وعندما سمع يسوع ذلك، ضحك وقال له: "أنت أيها الروح الثالثة عشرة، لماذا تحاول بكل هذا الجهد؟ تكلم إذن وسأحتمل أنا معك"))
((قال يهوذا: "يا سيد، أيمكن أن يكون نسلى تحت سيطرة الحكام؟" أجاب يسوع وقال له: "تعالَ، إنه أنا [سطران مفقودان] لكنك ستحزن كثيراً عندما ترى الملكوت وكل أجياله"، وعندما سمع ذلك قال له يهوذا: "ما الخير الذى تسلمته أنا لأنك أنت الذي أبعدتني عن ذلك الجيل؟" أجاب يسوع وقال: "ستكون أنت الثالث عشر، وستكون ملعوناً من الأجيال الأخرى، ولكنك ستأتي لتسود عليهم.))
يهوذا هنا او (احمد) من هو ؟
اسمه احمد
ثانيا يضحي بالانسان الذي يرتديه يعني يصلب مكان السيد المسيح (ع) يعني الشبيه المصلوب الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى : ((قال الله تعالى: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158)﴾ (النساء:157-158).))
سماه يسوع روح وهذا يذكرنا بالتبشير بالمعزي الذي ياتي في آخر الزمان الذي يملك أي الامام المهدي (ع) : (يوحنا15): (26 وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي. 27 وَتَشْهَدُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا لأَنَّكُمْ مَعِي مِنَ الابْتِدَاءِ).
ثالث عشر : ما يمكن ان يكون مقصود بها ؟ اليس 13 من اوصياء الرسول محمد (ص) أي المهدي الاول احمد ؟ (مع انه ظاهرا ممكن صرفها الى تلميذ انضم مؤخرا الى باقي التلاميذ لكن انه ياتي بعد صلبه يجعلنا نصرفها للمعنى الاول).
ستاتي : يعني سيعود بعد صلبه ا وان زمنه الحقيقي هو الزمن الآتي.
لتسود عليهم : يعني انه يملك في المستقبل وانه ياتي لكي يملك .. فمن يكون غير المهدي الاول وصي ورسول الامام المهدي والمعزي الموعود به ؟
اعتقد ان الامر اوضح من الشمس في رابعة النهار وانه يتكلم عن الامام احمد الحسن اليماني (ع) وصي ورسول الامام المهدي (ع) واليماني الموعود المعزي روح الحق المبشر به. وهو الشبيه الذي فدى السيد المسيح (ع).
ارجو من كل مسيحي ان ينصف نفسه .. بل كل انسان لان الوثيقة تاريخية تعود الى القرن الثالث ميلادي.