بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
في حب رسول الله محمد ص
الجذع يحن :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ( كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها فلما صنع له المنبر وكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوضع يده عليها فسكنت ) رواه البخاري
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأة من الأنصار أو رجل يا رسول الله ألا نجعل لك منبرا قال إن شئتم فجعلوا له منبرا فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه تئن أنين الصبي الذي يسكن قال كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها ) رواه البخاري
و زاد في سنن الدارمي بسند صحيح قال : ( أما و الذي نفس محمد بيده لو لم التزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة حزناً على رسول الله صلى الله عليه وآله سلم ) فأمر به فدفن .
وقد قرأت في كتاب عالم الأرواح العجيب للأبطحي قصة مفادها أن أصعب وأشد عذابات البرزخ على نفس الإنسان المؤمن هي لحظة أخذه من عند حضرة الرسول محمد ص الى المشفى وافتراقه عنه ص- (المشفى البرزخي الذي تقام فيه الإجراءات اللازمة لتطهير المؤمنين)- حيث أن قد يكون هذا المؤمن غير طاهر بالكفاية حتى يكون مؤهلا للبقاء في حضرة الحبيب المصطفى ص
كل القلوب الى الحبيب تميل
ومعي بهذا شاهد ودليل
اما الدليل اذا ذكرت محمداً
صارت دموع العارفين تسيل
هذا رسول الله نبراس الهدى
هذا لكل العالمين رسول