بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم صل عليكم سادتي يا أل بيت النبي ص أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
نعم الرئيس والحاكم الذي يحكم مصر هو الامام المهدي الأول من ذرية الامام الحجة بن الحسن ع والذي ورد ذكره في وصية النبي ص ليلة وفاته وسأنسخ لكم الوصية في ذيل هذا الموضوع
وتقبلوا تحياتي
هل سيحكم مصر بعد الرئيس حسني مبارك رجل معصوم من اهل بيت النبي ص؟ من هو؟
خاصة اذا علمنا أن الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهو باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم كما نعلم قال عن مصر في أخر الزمان أن المهدي من ذريته سيطرق أبوابها بعد خلع حاكمها حسني مبارك
ماذا قال علي (عليه السلام) عن آخر الزمان)) الصفحة 330 : (صاحب مصر علامة العلامات وآيته عجب لها إمارات , قلبه حسن ورأسه محمد ويغير أسم الجد(محمد حسني مبارك) , أن خرج من الحكم فاعلم ان المهدي سيطرق أبوابكم , فقبل أن يقرعها طيروا اليه في قباب السحاب (الطائرات) أو أئتوه زحفاً وحبواً على الثلج
قلبه أي الاسم الذي بالمنتصف ورأسه أي الاسم الأول
محمد حسني سيد سيد ابراهيم مبارك
وهناك تنبئات كثيرة بتولي حكم مصر حاكم وملك قوي عادل لا يخشى في الله لومة لائم منهم الكثير مثل نوسترداموس والذي اعتمد على كتاب سماوي وهو التوراة سفر اشعياء الحقيقي نسخة الفاتيكان الأصلية
الملك المذكور فى النص ليس هو الحجة بن الحسن ع ولكنه المحارب الرهيب المذكور فى (الجفر)عند الشيعة والذى يقولون عنه انه القائد الحربى للمهدى وذراعه اليمنى ( ذراعه اليمنى ) فى الفتوحات
وقائد جيش الامام المهدي ع هو اليماني الموعود الامام أحمد الحسن ع وصي ورسول الامام المهدي ع
وهناك نص في التوراة يوضح الأمر أكثر، ففي سفر أشعياء الحقيقى نسخة الفاتيكان الأصلية ما نصه : وجاءوا إلى سيناى وحاربوا الملك المصري الذي كان خاسرا في مواجهتهم وكل الخيانة كانت خدعة نصر لإسرائيل وجاء ملك أسمر اللون رأسه حاسر من الشعر له أسود ونسور فانتصر على إسرائيل وكلمهم أن يكونوا أصدقاء وسلام عمَّ كل المصريين ( اتفاقية كامب ديفيد ) ولكن ملكهم أسمر اللون أضحى شهيدا وحكم رجل اسمه حام حول أمسى لكنه خاس باليهود وكلمهم بالجاد والحسنى وحاذر من حرب وأشر على حرب وأرضى شرقا وغربا وحراسه كانوا الذين اغتالوه وكانوا شرارا وتجارا وملك رجل بأسه حديد، كلم يهود وشرقا وغربا بكلام جاد، وحشر لهم كل جنده، وحارب الكاذب فمه... كراهة وحسرة في كل إسرائيل وشر كبير في كل أورشليم ( القدس )
يذكر النص أربعة ملوك يحكمون مصر أولهم كان خاسرا في مواجهة اليهود، والسبب الأساسي في هزيمته هو الخيانة؛ وواضح أنَّ الملك المقصود هوَّ جمال عبد الناصر الذي هزمه اليهود في حرب 1967ميلادية
أما الملك الثاني الذي يصفه النص بأنَّه أسمر اللون حاسر الشعر أي أصلع الرأس وله أسود (جنود الصاعقة) ونسور ( طيارين) وانتصر على إسرائيل ثم توفى شهيدا؛ فهو بلا شك محمد أنور السادات
أما الملك الثالث الذي تحالف مع اليهود أو خاف منهم؛ وحاذر من حرب وأشر على حرب وأرضى شرقا وغربا، وسيموت قتيلا على أيدي حراسه أو أعوانه الذين يصفهم النص بأنهم شرارا وتجارا؛ فهو بلا شك محمد حسنى مبارك الرئيس الحالي لمصر. ( حراسه وأعوانه هم البطانة الفاسدة حول الرئيس مبارك مثل جمال مبارك واحمد عز وجرانة والمغربي ورشيد وكثير من الحرامية الذين اغتالوا شخصيته وهيبته ليصبح أول رئيس مصري يقبع في السجون ويحاكمه شعبه)
أما الملك الرابع الذي سيحارب قلب إسرائيل وسيهزمهم هزيمة منكرة، فهو مهدي أخر الزمان الامام أحمد الحسن ع والذي تكلم عنه جده الامام أمير المؤمنين ع
عن أمير المؤمنين عليه السلام ( لأبنين بمصر منبرا ، ولأ نقضن دمشق حجرا حجرا ، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ، ولأسوقن العرب بعصاي هذه فقال الراوي وهو عباية الأسدي : قلت له يا أمير المؤمنين كأنك تخبر أنك تحيا بعد ما تموت ؟ فقال : هيهات يا عباية ذهبت غير مذهب . يفعله رجل مني . - أي المهدي (ع)- ) البحار ج 53 ص 60 / عصر الظهور ص67
فوضح بذلك القلق الاسرائيلي من ثورة 25 يناير لان التوراة التي أخفوها تنبأت بفقد صديقهم الرئيس السابق حسني مبارك ونظامه وينتظرون بقلق الرئيس القادم لمصر صاحب البأس الحديد الذي سيحاربهم في قلب اسرائيل من سيناء
فمرحبا بالرئيس القادم صاحب البأس الحديد
مرحبا بوصي ورسول وابن الامام الحجة بن الحسن ع
الامام احمد بن اسماعيل بن صالح بن حسين بن سلمان بن الامام المهدي ع .. بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين الشهيد بن علي امير المؤمنين عليهم سلام الله اجمعين
الامام أحمد الحسن هو اليماني الموعود وهو قائد جيش أبيه الامام الحجة بن الحسن ع في مصادر الشيعة وهو نفسه المهدي الذي بشر به رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقال أنه يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي
المرتضى (رحمه الله) في (الفصول المختارة ص60) : وقال رسول الله (ص) في افتخاره بآبائه: أنا ابن الذبيحين يعني إسماعيل(ع) وعبد الله
عن عبد الله بن مسعود عن النبي (صلى الله عليه وآله) وسلم أنه قال " لا تذهب الايام والليالي، حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ". الحاكم: ج 4 ص 442
و عن علي عن النبي ع : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا مني أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا بحارالأنوار ج : 51 ص : 86
واليكم نص وصية النبي ص ليلة وفاته والتي حاول كتابتها يوم الخميس الأخير من حياته وقال ص قربوا لي صحيفة ودواة أملي عليكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر بن الخطاب إن النبي ليهجر وحسبنا كتاب الله ورزية يوم الخميس من المتواترات في كتب العامة والخاصة فقام النبي ص وطرد المنافقين وكتب هذه الوصية الضامنة من الضلال
أخبرنا جماعة ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ،
عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة .
فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك .
يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات
علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل
فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين
وردت الوصية المقدسة في هذه المصادر اولا الغيبة للطوسي صفحة 151 طبعة مؤسسة المعارف الاسلامية ،,,, بحار الأنوار ج 53 ص 147 غاية المرام ج 2 ص241... النجم الثاقب ج2 ص41 ، الشيخ الحرالعاملي في إثبات الهداةج1 ص549 ح 376 ، الشيخ الحرالعاملي کتاب الايقاظ من الهجعة ص 393 ومصادر اخرى فراجع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
EL_Batol1_1